{ قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس } أي ما دمت حياً لا تخالط أحداً ولا يخالطك ، وكان موسى ( عليه السلام ) أمر بني إسرائيل ألا يؤاكلوه ولا يخالطوه ، وقيل : حرم موسى مؤاكلته ومخالطته وذلك أنه عوقب في الدنيا بعقوبة لا شيء أعظم منها ، وقيل : ألقيت هذه الكلمة على لسانه وكان يغدو في الفيافي ويقول : { لا مساس وإن لك موعداً لن تخلفه } أي لن يخلفك الله موعده الذي وعدك إياه على الشرك والفساد ، ينجز ذلك في الآخرة بعدما عاقبك بذلك في الدنيا ، فأنت ممن خسر الدنيا والآخرة { ذلك هو الخسران المبين وانظر إلى إلهك } الذي اتَّخذته إلهاً وعكفت عليه { لنحرقنَّه بالنار ثم لننسفنّه في اليم نسفاً } في البحر ، وقيل : أحرق حتى صار رماداً ثم رماه في البحر ، وإنما فعل ذلك لإِزالة الشبهة من قلوب العامة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.