{ خلق الإنسان من عجل } أي على عجلة في أمره ، قال أبو علي : يستعجل في كل شيء يشتهيه ، والإِنسان لا يخلو من العجلة ولكن ذكره ها هنا مبالغة في وصفه بالعَجَلة ، وعن ابن عباس : أنه أراد بذلك آدم وأنه حين بلغ الروح صدره ولم يتبالغ فيه الروح أراد أن يقوم ، روي لما دخل الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة ولما دخل جوفه اشتهى الطعام ، وقيل : المراد به النضر بن الحرث استعجل العذاب تكذيباً ، والظاهر أن الآية عامة في جميع الإِنسان ، وقيل : العجل الطين أي خلق الإِنسان من الطين { سأريكم آياتي } حججي في التوحيد والعدل والنبوة { فلا تستعجلون } بطلب الآيات ، وقيل : سأريكم عذابي إذا نزل إليكم فلا تستعجلوه ، فهو نازل بهم يوم بدر وغيره من الأيام من القتل والأسر في الدنيا ، وقيل : أراد يوم بدر وغيره ، وقيل : عذاب الآخرة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.