{ أحسب الناس } أي ظنوا يعني الذين أصابهم محن الدنيا فجزعوا أن يتركوا بغير اختبار { أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون } أي لا يختبرون ، يعني يعاملون معاملة المختبر ، وقيل : معناه أن لا يُمتحنوا بعد إظهار الإِسلام كلا بل يُمتحنوا ليظهر الصادق من الكاذب ، وقيل : يفتنون في أموالهم وأنفسهم ، وقيل : يصابون بشدائد الدنيا والأولى حمله عن الجميع
قوله تعالى : { أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون } الآية نزلت في عمار بن ياسر وكان يعذب في الله ، وقيل : نزلت في أناس كانوا بمكة من المسلمين وكتب اليهم من في المدينة أنه لا يقبل منكم الإقرار بالشهادة حتى تهاجروا فخرجوا فردهم المشركون فنزلت هذه الآية فبعثوا بها اليهم فخرجوا فاتبعهم المشركون فقاتلوا فمنهم من قتل ومنهم من نجا ، وقيل : نزلت في مهجع مولى عمرو كان أول من قتل من المسلمين يوم بدر فجزع أبوه وامرأته فنزلت الآية فقال ( عليه السلام ) : " سيد الشهداء مهجع " وقيل نزلت في هشام بن المغيرة المخزومي ارتد عن الإِسلام ولم يحتمل أذى المشركين بمكة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.