فلما رأى زكرياء من الله لها ما رأى ، طمع بالولد مع كبر سنه من المرأة العاقر فدعا الله( {[9845]} ) في الولد من ذلك الوقت ، وهو قوله تعالى : ( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّاءُ رَبَّهُ ) فبشر وهو يصلي بالمحراب( {[9846]} ) .
وقيل : بشر يحيى بعد أربعين سنة من وقت دعائه ولذلك قال عند البشارة : ( رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ ) لأنه نسي دعاءه لطول المدة التي كانت بين الدعاء والإجابة .
والمحراب : المسجد ، وهو الآن مقام الإمام في المسجد .
وقال الطبري : المحراب : " مقدم كل مجلس ومصلي " وهو سيد المجالس وأشرفها( {[9847]} ) وأكرمها .
والذرية في هذا الوضع : الولد ، ويكون في غيره للجميع( {[9848]} ) .
قوله : ( مِن لَّدُنْكَ ) أي : من عندك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.