جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُۥۖ قَالَ رَبِّ هَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةٗ طَيِّبَةًۖ إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ} (38)

{ هنالك } في ذلك المكان أو الوقت الذي رأى الأشياء في غير أوانها ، وعلم منزلتها ، وكرامتها على الله ، { دعا زكريا ربه } : طمع في الولد من العاقر ، ورغب في أن يكون له ولد . { قال رب هب لي من لدنك } : من غير أسباب ظاهرة{[671]} { ذرّية طيبة } كما وهبتها لأم مريم العجوز العاقر { إنك سميع الدعاء } مجيبه .


[671]:فإن زوجته أيشاع كانت عاقرا عجوزا، وكانت أختها حنة أم مريم كذلك/12.