{ فنادته الملائكة } قيل : هو جبريل ( عليه السلام ) { في المحراب إن الله يبشرّك بيحيى } قيل : سمي يحيى لأنه أحياه الله تعالى بالإِيمان والحكمة والعلم ، أو لأنه قتل شهيداً والشهداء أحياء ، قوله تعالى : { مصدقاً بكلمة من الله } مصدقاً بعيسى مؤمناً به ، وقيل : هو أول من آمن به ، وسمي عيسى كلمة لأنه لم يوجد إلا بكلمة الله تعالى وهي قوله : كن من غير سبب آخر ، قوله تعالى : { وسيِّداً } السيّد : هو الذي يسود قومه ، أي يفوقهم في الشرف ، وكان يحيى فائقاً لقومه وللناس كلهم { وحصوراً } الحصور : الذي لا يقرب النساء ، من حصر نفسه : منعها من الشهوات ، وقيل : الذي لا يدخل في اللعب والباطل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.