تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَلَمۡ تَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَأَسۡبَغَ عَلَيۡكُمۡ نِعَمَهُۥ ظَٰهِرَةٗ وَبَاطِنَةٗۗ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَلَا هُدٗى وَلَا كِتَٰبٖ مُّنِيرٖ} (20)

{ ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض } أي ألم تعلموا أنه سخّر لمنافعكم ما في السماوات من الشمس والقمر والنجوم والسحاب والأمطار وما في الأرض من الحيوان وغير ذلك مما تنتفعون به { وأسبغ عليكم } أي أنعم وأتم { نعمه ظاهرة وباطنة } قيل : الظاهرة الدين والباطنة ما غاب عن العباد وعلمه الله ، وقيل : الظاهرة الرزق من حيث يحتسب والباطنة الرزق من حيث لا يحتسب ، وقيل : الظاهرة المدخل للغذاء والباطنة المخرج للأذى ، وقيل : الظاهرة الإِسلام والباطنة الستر { ومن الناس من يجادل في الله } الآية نزلت في النضر بن الحارث { بغير علم } بغير حجة موجبة للعلم { ولا هدى ولا كتاب } أنزله الله تعالى { منير } أي واضح