تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَٱقۡصِدۡ فِي مَشۡيِكَ وَٱغۡضُضۡ مِن صَوۡتِكَۚ إِنَّ أَنكَرَ ٱلۡأَصۡوَٰتِ لَصَوۡتُ ٱلۡحَمِيرِ} (19)

{ واقصد في مشيك } قيل : تواضع ولا تتكبر وليكن مشيك قصد { واغضض من صوتك } وانقص منه واقصر من قولك { إن أنكر الأصوات لصوت الحمير } فشبَّه الرافعين أصواتهم بالحمير وتمثيل أصواتهم بالنهاق ، وعن زيد بن علي : أراد بالحمير الحمير من الناس وهم الجهال شبَّههم بذلك وهو أحسن ما قيل فيه قاله الحاكم