تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِذۡ جَآءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠} (10)

{ إذ جاؤوكم من فوقكم } من أعلى الوادي ، قيل : من المشرق وبنو غطفان { ومن أسفل منكم } من أسفل الوادي من قبل المغرب قريش تحزبوا وقالوا : سنكون حملة حتى نستأصل محمداً وأصحابه { وإذ زاغت الأبصار } مالت عن سننها ومستوى نظرها حيرة وشخوصاً { وبلغت القلوب الحناجر } رأس الغلصمة وهو منتهى الحلقوم مدخل الطعام والشراب { وتظنون بالله الظنونا } ظنوناً كاذبة ، وقيل : هو قولهم ما وعدنا الله ورسوله إلا غروراً ، وقيل : هي ظنون مختلفة ظن الكافرين أن يستأصلوهم وظن المؤمنين أنهم سينصرهم ، وقيل : أراد المنافقين وصفه المسلمين