تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱسۡتِكۡبَارٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَكۡرَ ٱلسَّيِّيِٕۚ وَلَا يَحِيقُ ٱلۡمَكۡرُ ٱلسَّيِّئُ إِلَّا بِأَهۡلِهِۦۚ فَهَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ ٱلۡأَوَّلِينَۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗاۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحۡوِيلًا} (43)

{ استكباراً في الأرض } قيل : نفروا تكبراً { ومكر السيء } قيل : هو كفرهم وعبادتهم غيره ، وقيل : هو اجتماعهم على مكر السيء { ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله } قيل : لا يحل وبال المكر السيء إلا بأهله أي عقوبته ، وقيل : دبروا قتله فقتلوا يوم بدر { فهل ينظرون } إلا سنة الأولين أي طريقتهم وهو إنزال العقوبة على العصاة { فلن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً }