وقوله : ( قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّادَامُوا فِيهَا ) الآية [ 26 ] .
( و )( {[15496]} ) هذا أيضاً خبر من الله عن قول القوم لموسى ، ومعنى ( أبداً ) : أيام حياتنا ومقامهم( {[15497]} ) .
ومعنى ( اذْهَبَ اَنْتَ وَرَبُّكَ ) أي : وليعنك( {[15498]} ) ربك ، لأن الله لا يجوز عليه الذهاب( {[15499]} ) وإنما الذي سألوه الذهاب موسى( {[15500]} ) وهذا كله إعلام من الله نبيه( {[15501]} ) محمداً( {[15502]} ) صلى الله عليه وسلم أن بني إسرائيل لم يزالوا يعصون الأنبياء وأن [ الذين ]( {[15503]} ) بحضرتك أسوة في العصيان( {[15504]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.