{ قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ( 24 ) قال رب إني لا املك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين ( 25 ) }
فلما قالا ذلك أراد بنو إسرائيل أن يرجموهما بالحجارة وعصوا أمرهما ، و { قالوا } ما أخبر الله عنهم { يا موسى إنا لن ندخلها } وكان هذا القول منهم فشلا وجبنا أو عنادا وجراءة على الله ورسوله { أبدا } يعني مدة حياتنا تعليق للنفي المؤكد المتطاول { ما داموا فيها } بيان للأبد أي مقيمين فيها .
{ فاذهب أنت وربك فقاتلا } قالوا : هذا جهلا بالله عز وجل وبصفاته وكفرا بما يجب له أو استهانة بالله ورسوله ، وقيل أرادوا بالذهاب الإرادة والقصد ، وقيل أرادوا بالرب هرون وكان أكبر من موسى وكان موسى يطيعه ، والأول أولى { إنا ههنا قاعدون } أي لا نبرح ههنا لا نتقدم معك ولا نتأخر عن هذا الموضع ، وقيل أرادوا بذلك عدم التقدم لا عدم التأخر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.