تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمَا لَكُمۡ لَا تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلرَّسُولُ يَدۡعُوكُمۡ لِتُؤۡمِنُواْ بِرَبِّكُمۡ وَقَدۡ أَخَذَ مِيثَٰقَكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} (8)

{ وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم } معناه ولا عذر لكم يا أهل مكة من ترك الايمان مع دعاء الرسول وظهور المعجزات ، أي عذر بعده { وقد أخذ ميثاقكم } بالايمان حيث ركب فيكم العقول ، ونصب لكم الأدلة ، ومكنكم من النظر ، وأراح عللكم ماذا يبقى لكم عليه بعد أدلة العقول وتنبيه الرسول ، فما لكم لا تؤمنون وكأنه أخذ العهد والميثاق ، والرسول يدعوكم إلى ما ركب الله في عقولكم في معرفة الصانع وصفاته