{ وجعلوا لله شركاء الجن } : عبادة غير الله تعالى ، عبادة الشيطان هم جعلوا الشيطان شريكا له ، أو كما قال الثنوية : الله خالق النور ، والشيطان خالق الشرور ، ( وشركاء الجن ) مفعول ( جعلوا ) أو ( لله ) ب ( شركاء ) أو حال منه أو ( لله شركاء ) مفعولاه ، و( الجن ) منصوب بمقدر ، كأنه قيل : من جعلوه شركاء ؟ فقال : ( الجن ) { وخلقهم{[1495]} } ، حال بتقدير قد والضمير إما إلى الكفار أي : جعلوا غير خالقهم شريكا لخالقهم ، وإما إلى الجن ، أي جعلوا المخلوقين شركاء للخالق ، { وخرقوا له بنين وبنات } : اختلفوا وافتروا ، { بغير علم } حال من فاعل خرقوا أي : خرقوا عن عمى وجهالة لا عن فكر وروية ، { سبحانه وتعالى عما يصفون } تعالى عطف على أسبح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.