{ وجعلوا لله شركاء الجن } المراد بالجن هنا الملائكة لأنهم عبدوهم وقالوا : الملائكة بنات الله . وسماهم جنا لأنهم مجتنون أي مستترون . وقيل أراد الله بلفظ الجن الشياطين ، فإنهم عبدوا الجن بطاعتهم في تسويلاتهم . { وخرقوا له } أي افتروا . يقال خرق يخرق ، ويخرق كذب .
وجعل الكافرون لله شركاء من الجن فعبدوهم وقد علموا أن الله خلقهم دون الجن وافتروا له بنين وبنات بغير علم منهم بحقيقة ما قالوا ، تعالى الله عما يصفون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.