المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ ٱلۡجِنَّ وَخَلَقَهُمۡۖ وَخَرَقُواْ لَهُۥ بَنِينَ وَبَنَٰتِۭ بِغَيۡرِ عِلۡمٖۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ} (100)

تفسير الألفاظ :

{ وجعلوا لله شركاء الجن } المراد بالجن هنا الملائكة لأنهم عبدوهم وقالوا : الملائكة بنات الله . وسماهم جنا لأنهم مجتنون أي مستترون . وقيل أراد الله بلفظ الجن الشياطين ، فإنهم عبدوا الجن بطاعتهم في تسويلاتهم . { وخرقوا له } أي افتروا . يقال خرق يخرق ، ويخرق كذب .

تفسير المعاني :

وجعل الكافرون لله شركاء من الجن فعبدوهم وقد علموا أن الله خلقهم دون الجن وافتروا له بنين وبنات بغير علم منهم بحقيقة ما قالوا ، تعالى الله عما يصفون .