تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡهِم مِّدۡرَارٗا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَٰرَ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ} (6)

قوله تعالى : { ألم يرواْ كم أهلكنا من قبلهم من قرن } يعني الأمم الماضية والقرون الخالية ، والقرون الجماعة من الناس { مكنّاهم في الأرض ما لم نمكَّن لكم } يعني لم نعط أهل مكة نحو ما أعطينا عاداً وثموداً وغيرهم من البسط في الأجسام ، والسعة في الأموال { وأرسلنا السماء عليهم } أي المطر { مدراراً } أي غزيراً كثيراً روى ذلك الثعلبي { فأنشأنا من بعدهم } أي وجعلنا وابتدأنا { قرناً آخرين }