{ قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا انزل علينا مائدة من السماء } قال جار الله : أصله يا الله فحذف حرف النداء { تكون لنا عيداً } أي يكون يوم نزولها عيداً ، قيل : هو يوم الأحد ومن ثم اتخذه النصارى عيداً ، وقيل : العيد السرور العائد ، ولذلك يقال : يوم عيد فكان معناه يكون لنا سروراً وفرحاً { لأولنا وآخرنا } أي لمن في زماننا من أهل ديننا ولمن يأتي بعدنا ، وقيل : يأكل منها آخر الناس كما يأكل منها أولهم ، قال الله مجيباً لعيسى ( عليه السلام ) : { إني منزلها عليكم } يعني المائدة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.