{ فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم ( 48 ) }
وهو إمهالهم ، وتأخير نصرتك عليهم ؛ وفيه تسلية للنبي وتوكيد لنفاذ قضاء الله تعالى فيهم ، كما جاء في قوله جل ثناؤه : { فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون . أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون }{[7505]} .
{ ولا تكن كصاحب الحوت } لا تكن كيونس عليه السلام فتستعجل قضاءنا قبل مجيء أوانه ، إذ عجل يونس فضاق بتكذيب قومه له فتركهم ومضى غاضبا يريد فراقهم ، وحين ركب السفينة توقفت فاقترعوا ليظهر أيهم هرب من سيده فخرجت القرعة على يونس عليه السلام فألقوه في الماء فابتلعه حوت فنادى ربه { . . أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين }{[7506]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.