مكية إلاّ قوله : { والشعراء يتبعهم الغاوون } [ الشعراء : 224-227 ] إلى آخرها فإنها مدنية{[1]} وهي مائتان وسبع وعشرون آية ، وألف ومائتان وسبع وتسعون كلمة ، وخمسة آلاف وخمسمائة واثنان وأربعون حرفاً .
قوله تعالى : { طسم تِلْكَ آيَاتُ الكتاب المبين } .
أظهر حمزة نُونَ «سِين » قبل الميم ، كأنه ناوٍ الوقف ، وإلاّ فإدغام مثله واجب والباقون يدغمون{[36829]} . وتقدم إعراب الحروف المقطعة . وفي مصحف عبد الله : «ط س م » مقطوعة من بعضها . قيل : وهي قراءة أبي جعفر ، يعنون أنه يقف على كل حرف وقفة يميز بها كل حرف ، وإلا لم يتصور أن يلفظ بها على صورتها في هذا الرسم{[36830]} وقرأ عيسى - وتروى عن نافع - بكسر الميم هنا وفي القصص{[36831]} على البناء . وأمال{[36832]} الطاءَ الأخوان وأبو بكر{[36833]} ، وقد تقدم . روى عكرمة عن ابن عباس قال : ( طسم ) عجزت العلماء عن علم تفسيرها{[36834]} . وروى عليّ بن أبي طلحة الوالبي عن ابن عباس أنه قسم ، وهو من أسماء الله تعالى{[36835]} . وقال قتادة : اسم من أسماء القرآن{[36836]} . وقال مجاهد : اسم للسورة{[36837]} . وقال محمد بن كعب القرظي : قسمٌ بطوله وسناه وملكه{[36838]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.