اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{فَقَدۡ كَذَّبُواْ فَسَيَأۡتِيهِمۡ أَنۢبَـٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (6)

قوله : «فَقَدْ كَذَّبُوا » أي : بلغوا النهاية في ردّ آيات الله ، «فَسَيَأْتِيهِمْ » أي : فسوف يأتيهم «أَنْبَاءُ » : أخبار وعواقب { مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ } وذلك إما عند نزول العذاب عليهم في الدنيا ، أو عند المعاينة في الآخرة كقوله تعالى : { وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينِ }{[36873]} .


[36873]:[ص: 88] انظر الفخر الرازي 24/119-120.