قوله : «مُبْصِرَةً » حال ، ونسب الإبصار إليها مجازاً ، لأن بها يبصر{[38400]} ، وقيل : بل هي من أبصر المنقولة بالهمزة من بصر ، أي : أنها{[38401]} تبصر غيرها لما فيها من الظهور ، ولكنه مجاز آخر غير الأول ، وقيل : هو{[38402]} بمعنى مفعول ، نحو «مَاءٌ دَافِقٌ » أي : مدفوق{[38403]} .
وقرأ عليّ بن الحسين وقتادة بفتح الميم والصاد{[38404]} ، أي : على وزن أرض مسبعةٌ ، ذات سباعٍ{[38405]} ، ونصبها على الحال{[38406]} أيضاً ، وجعلها أبو البقاء في هذه القراءة مفعولاً من أجله{[38407]} ، وقد تقدم ذلك . ومعنى «مُبْصِرَةً » : بينة واضحة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.