وقوله : { لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِالَّلغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ . . . }
فيه قولان . يقال : هو مما جرى في الكلام من قولهم : لا والله ، وبلى والله . والقول الآخر : الأيمان أربع . فيمينان فيهما الكفَّارة والاستغفار ، وهو قولك : والله لا أفعل ، ثم تفعل ، ووالله لأفعلنَّ ثم لا تفعل . ففي هاتين الكفارة والاستغفار [ لأن الفعل فيهما مستقبل ] . واللتان فيهما الاستغفار ولا كفَّارة فيهما قولك : والله ما فعلتُ وقد فعلتَ ، وقولك : والله لقد فعلتُ ولم تفعل . فيقال هاتان لَغْو ؛ إذ لم تكن فيهما كفَّارة . وكان القول الأوّل - وهو قول عائشة : إن اللغو ما يجرى في الكلام على غير عَقْد - أشبهَ بكلام العرب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.