جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ} (225)

{ لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ } ، هو {[412]} ما يجري على اللسان عادة ك : لا والله وبلى والله ، أو هو حلف يرى أنه صادق ولا يكون كذلك ، أو أنت تحلف وأنت غضبان ، أو أن تحرم ما أحل الله لك ، أو أن تحلف عن الشيء ثم تنساه ، { وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ } : وهو أن يحلف ويعلم أنه كاذب ، { وَاللّهُ غَفُورٌ } : لم يؤاخذ باللغو ، { حَلِيمٌ } : لا يعجل بالعقوبة وإن حلف كاذبا .


[412]:التفسير الأول روى أبو داود عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول ابن عمر وابن عباس وعكرمة ومجاهد، والثاني لأبي هريرة ومكحول وطاوس وغيرهم وهذا القول أيضا ثبت عن عائشة، والثالث لابن عباس أيضا وروى أبو داود في ذلك أثرا، والرابع لسعيد بن جبير هو أيضا لابن عباس، والخامس لمغيرة وإبراهيم/12