تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٖۖ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ وَٱلۡغَنَمِ حَرَّمۡنَا عَلَيۡهِمۡ شُحُومَهُمَآ إِلَّا مَا حَمَلَتۡ ظُهُورُهُمَآ أَوِ ٱلۡحَوَايَآ أَوۡ مَا ٱخۡتَلَطَ بِعَظۡمٖۚ ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُم بِبَغۡيِهِمۡۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ} (146)

{ كل ذي ظفر } ما ليس بمنفرج الأصابع كالنعام والأوز والبط قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أو كل ما يصطاد بظفره من الطير . { شحومهما } الثروب خاصة ، أو كل شحم لم يختلط بعظم ولا على عظم أو الثروب وشحم الكلى . { ما حملت ظهورهما } شحم الجنب وما علق بالظهر { الحوايا } المباعر ، أو بنات اللبن ، أو الأمعاء التي عليها الشحم من داخلها ، أو كل ما تَحوَّى في البطن فاجتمع واستدار . { ما اختلط بعظم } شحم الجنب ، أو شحم الجنب والآلية ، لأنها على العصعص .