التفسير الحديث لدروزة - دروزة  
{وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٖۖ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ وَٱلۡغَنَمِ حَرَّمۡنَا عَلَيۡهِمۡ شُحُومَهُمَآ إِلَّا مَا حَمَلَتۡ ظُهُورُهُمَآ أَوِ ٱلۡحَوَايَآ أَوۡ مَا ٱخۡتَلَطَ بِعَظۡمٖۚ ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُم بِبَغۡيِهِمۡۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ} (146)

الحوايا : ذكر الطبري : أن الكلمة في أصلها تعني ما يحتويه البطن وما اجتمع واستدار ، وأنها تطلق على بنات اللبن والمباعر والمرابض والأمعاء .

أو ما اختلط بعظم : قال المفسرون : إن ذلك عنى عظم العصعص في الإلية ، وقالوا : إن ما اختلط بهذا العظم من الشحم هو المستثنى دون الإلية .

/خ146