قوله : ( لا يحزنهم الفزع الأكبر ) ( الفزع الأكبر ) ، يراد به القيامة وما فيها من اهوال ، فإن ذلك لا يحزن المؤمنين الأبرار الذين كتب الله لهم النجاة ، ولا يخفيهم ، بل إنهم يومئذ آمنون سالمون .
قوله : ( وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) أي تستقبلهم الملائكة بالسلام والإكرام عند خروجهم من قبورهم . وقيل : عند دخولهم الجنة ؛ إذ يهنئونهم بالفوز قائلين لهم : هذا وقت جزائكم الذي وعدكم الله . وهو الثواب والنعيم وحسن المقام في الجنة{[3062]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.