{ لا يحزنهم الفزع الأكبر } قال الحسن : هو حين يؤمر بالعبد إلى النار ، وقال ابن عباس : هو النفخة الأخيرة لقوله تعالى : { ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض } [ النمل ، 78 ] ، وقال ابن جريج : هو حين يذبح الموت وينادى : يا أهل النار خلود بلا موت ، وقال سعيد بن جبير هو أن تنطبق جهنم ، وذلك بعد أن يخرج الله تعالى منها من يريد أن يخرجه { وتتلقاهم } أي : تستقبلهم { الملائكة } قال البغوي : على أبواب الجنة يهنونهم ، وقال الجلال المحلي : عند خروجهم من القبور ، ولا مانع أنها تستقبلهم في الحالين ويقولون لهم : { هذا يومكم الذي كنتم توعدون } أي : هذا وقت ثوابكم الذي وعدكم ربكم به في الدنيا فأبشروا فيه بجميع ما يسركم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.