الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{لَا يَحۡزُنُهُمُ ٱلۡفَزَعُ ٱلۡأَكۡبَرُ وَتَتَلَقَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ هَٰذَا يَوۡمُكُمُ ٱلَّذِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ} (103)

وقوله سبحانه : { وَتَتَلَقَّاهُمُ الملائكة } يريد : بالسلام عليهم والتبشير لهم ، أي : ( هذا يومكم ) الذي وُعِدْتُمَْ فيه الثوابَ والنعِيمَ .

و{ السجل } [ الأنبياء : 104 ] .

في قول فرقة : هو الصحيفة التي يُكْتَبُ فيها ، والمعنى : كما يطوى السِّجِلُّ من أجل الكتاب الذي فيه ، فالمصدر مضاف إلى المفعول وهكذا قال البخاري : السجل : الصحيفة ، انتهى .

وما خَرَّجه أبو داودَ في «مراسيله » من أَنَّ السجل : اسم رجل من كُتَّابِ النبي صلى الله عليه وسلم قال السهيليُّ فيه : هذا غير معروف انتهى .