وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة النار ، عن ابن عباس في قوله : { لا يحزنهم الفزع الأكبر } قال : إذا أطبقت جهنم على أهلها .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { لا يحزنهم الفزع الأكبر } يعني النفخة الآخرة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير في قوله : { لا يحزنهم الفزع الأكبر } قال : النار إذا أطبقت على أهلها .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن الحسن { لا يحزنهم الفزع الأكبر } قال : إذا أطبقت النار عليهم ، يعني على الكفار .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن { لا يحزنهم الفزع الأكبر } قال : انصراف العبد حين يؤمر به إلى النار .
وأخرج ابن جرير في قوله : { لا يحزنهم الفزع الأكبر } قال : حين تطبق جهنم . وقال : حين ذبح الموت .
وأخرج البزار وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن للمهاجرين منابر من ذهب يجلسون عليها يوم القيامة قد أمنوا من الفزع » .
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة أن رسول الله صلى عليه وسلم قال : «بشر المدلجين في الظلم بمنابر من نور يوم القيامة ، يفزع الناس ولا يفزعون » .
وأخرج الطبراني في الأوسط ، عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول : «المتحابون في الله في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله على منابر من نور ، يفزع الناس ولا يفزعون » .
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ثلاثة على كثبان المسك لا يهولهم الفزع الأكبر يوم القيامة : رجل أمَّ قوماً وهم به راضون ، ورجل كان يؤذن في كل يوم وليلة ، وعبد أدى حق الله وحق مواليه » .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : { وتتلقاهم الملائكة } قال : تتلقاهم الملائكة الذين كانوا قرناءهم في الدنيا يوم القيامة ، فيقولون : نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، لا نفارقكم حتى تدخلوا الجنة .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله : { هذا يومكم الذي كنتم توعدون } قال : هذا قبل أن يدخلوا الجنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.