التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (6)

قوله : { يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم } أي يومئذ يرجع الناس عن موقف الحساب أشتاتا ، أي فرقا متفرقين ، ففريق آخذ ذات اليمين إلى الجنة ، وفريق آخذ ذات الشمال إلى النار .

قوله : { ليروا أعمالهم } أي ليريهم الله أعمالهم في كتبهم . أو ليروا جزاء أعمالهم .