فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (6)

{ أشتاتا } أنواعا وأصنافا ، وفرقا .

{ يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم( 6 ) } يوم إذ يكون ذلك ينصرف الناس من القبور إلى العرض والحساب والجزاء ، ويتجهون فرقا وأصنافا وطوائف متفرقين بحسب طبقاتهم ، بيض الوجوه آمنين ، وسود الوجوه فزعين ، وراكبين ، وماشين ، ومقيدين بالسلاسل ، وغير مقيدين{[12366]} .


[12366]:- ما بين العارضتين من روح المعاني.