الآية : وقوله تعالى : { يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم } يحتمل صدور الناس من وجهين :
أحدهما : يصدرون من قبورهم إلى الحساب ليروا كتابة أعمالهم ، أي ليروا ما كتب من أعمالهم التي عملوا في الدنيا .
( والثاني ){[23961]} : صدورهم على ما أعد لهم في الآخرة من الثواب والعقاب . فعلى هذا التأويل ليروا جزاء أعمالهم التي عملوا في الدنيا كقوله تعالى : { فريق في الجنة وفريق في السعير } ( الشورى : 7 ) وقوله تعالى : { وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا } ( الزمر : 71 ) هذا تفسير قوله : { أشتاتا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.