تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (6)

الآية : وقوله تعالى : { يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم } يحتمل صدور الناس من وجهين :

أحدهما : يصدرون من قبورهم إلى الحساب ليروا كتابة أعمالهم ، أي ليروا ما كتب من أعمالهم التي عملوا في الدنيا .

( والثاني ){[23961]} : صدورهم على ما أعد لهم في الآخرة من الثواب والعقاب . فعلى هذا التأويل ليروا جزاء أعمالهم التي عملوا في الدنيا كقوله تعالى : { فريق في الجنة وفريق في السعير } ( الشورى : 7 ) وقوله تعالى : { وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا } ( الزمر : 71 ) هذا تفسير قوله : { أشتاتا } .


[23961]:في الأصل وم: ويحتمل