قوله : { يَوْمَئِذٍ } : إمَّا بدلٌ مِنْ يومئذٍ " قبلَه ، وإمَّا منصوبٌ ب " يَصْدُرُ " ، وإمَّا منصوبٌ ب " اذْكُرْ " مقدراً .
قوله : { أَشْتَاتاً } حالٌ مِنْ " الناس " وهو جمع شَتَّ ، أي : متفرِّقين في الأمنِ والخوفِ والبياضِ والسوادِ .
قوله : { لِّيُرَوْاْ } متعلِّقٌ ب " يَصْدُرُ " ، وقيل : ب " أَوْحَى " ، وما بينهما اعتراضٌ . والعامَّةُ على بنائِه للمفعولِ . وهو مِنْ رؤيةِ البصرِ فتعدَّى بالهمزِة إلى ثانٍ ، وهو " أعمالَهم " وقرأ الحسن والأعرج وقتادة وحمادة بن سَلَمة - وتُرْوى عن نافع ، قال الزمخشري : " وهي قراءةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم " - مبنياً للفاعل ، والمعنى : جزاءَ أعمالِهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.