( ثم قال تعالى : { يومئذ يصدر الناس أشتاتا* ليروا أعمالهم } .
( أي )( {[77046]} ) : إن ربك )( {[77047]} ) أوحى ( لها )( {[77048]} ) ليروا أعمالهم ، يرى المحسن جزاء حسناته ، والمسيء عقاب سيآته . يومئذ يصدر الناس من موقف الحساب متفرقين ، فآخذ ذات اليمين إلى الجنة ، وآخذ ذات الشمال إلى النار( {[77049]} ) .
فمعنى : { يصدر } : يرجع . والعامل في " يومئذ " " يصدر " ، واللام في " ليروا " متعلقة " بأوحى " على هذا التقدير( {[77050]} ) .
وقال( {[77051]} ) عباد بن كثير( {[77052]} ) : بلغني( {[77053]} ) أن النبي قرأ : " ليروا " [ بفتح ]( {[77054]} ) الياء ، ( أي )( {[77055]} ) [ ليرى ]( {[77056]} ) الناس جزاء أعمالهم( {[77057]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.