لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (6)

قوله تعالى : { يومئذ يصدر النّاس } أي عن موقف الحساب بعد العرض { أشتاتاً } أي متفرقين فآخذ ذات اليمين إلى الجنة ، وآخذ ذات الشمال إلى النار { ليروا أعمالهم } قال ابن عباس : ليروا جزاء أعمالهم ، وقيل : معناه ليروا صحائف أعمالهم التي فيها الخير والشّر .