معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لِتَسۡتَوُۥاْ عَلَىٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ رَبِّكُمۡ إِذَا ٱسۡتَوَيۡتُمۡ عَلَيۡهِ وَتَقُولُواْ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقۡرِنِينَ} (13)

قوله تعالى : { لتستووا على ظهوره } ذكر الكناية لأنه ردها إلى ما . { ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه } بتسخير المراكب في البر والبحر ، { وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا } ذلل لنا هذا ، { وما كنا له مقرنين } مطيقين ، وقيل : ضابطين .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لِتَسۡتَوُۥاْ عَلَىٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ رَبِّكُمۡ إِذَا ٱسۡتَوَيۡتُمۡ عَلَيۡهِ وَتَقُولُواْ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقۡرِنِينَ} (13)

{ لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ( 13 ) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ( 14 ) }

لكي تستووا على ظهور ما تركبون ، ثم تذكروا نعمة ربكم إذا ركبتم عليه ، وتقولوا : الحمد لله الذي سخر لنا هذا ، وما كنا له مطيقين ،