بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{لِتَسۡتَوُۥاْ عَلَىٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ رَبِّكُمۡ إِذَا ٱسۡتَوَيۡتُمۡ عَلَيۡهِ وَتَقُولُواْ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقۡرِنِينَ} (13)

ثم قال : { لِتَسْتَوُواْ على ظُهُورِهِ } يعني : لتركبوا ظهور الأنعام ، ولم يقل ظهورها ؟ لأنه انصرف إلى المعنى ، وهو جنس الأنعام { ثُمَّ تَذْكُرُواْ نِعْمَةَ رَبّكُمْ إِذَا استويتم عَلَيْهِ } يعني : إذا ركبتم فتحمدوا الله تعالى { وَتَقُولُواْ } عند ذلك { سبحان الذي سَخَّرَ لَنَا هذا } يعني : ذلل لنا هذا { وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ } يعني : مطيعين . وقال أهل اللغة : أنا مقر لك أي : مطيق لك . ويقال : مقرنين أي : مالكين . ويقال : ضابطين .