وأخرج ابن المنذر عن شهر بن حوشب رضي الله عنه في قوله { ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه } قال : نعمة الإِسلام .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، عن أبي مجلز رضي الله عنه قال : رأى حسين بن علي رضي الله عنه رجلاً يركب دابة ، فقال { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين } { وإنا إلى ربنا لمنقلبون } قال : أو بذلك أمرت ؟ قال : فكيف أقول ؟ قال : الحمد لله الذي هدانا للإِسلام ، الحمد لله الذي منَّ علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، الحمد لله الذي جعلني في خير أمة أخرجت للناس ، ثم تقول : { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين } .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير ، عن طاوس رضي الله عنه ، أنه كان إذ ركب دابة قال : بسم الله اللهم هذا من مَنِّكَ وفضلك علينا ، فلك الحمد ربنا { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين } { وإنا إلى ربنا لمنقلبون } .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { وما كنا له مقرنين } قال : الإِبل والخيل والبغال والحمير .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { وما كنا له مقرنين } قال : مطيقين .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، عن قتادة رضي الله عنه { وما كنا له مقرنين } قال : لا في الأيدي ولا في القوّة .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر ، عن سليمان بن يسار رضي الله عنه أن قوماً كانوا في سفر ، فكانوا إذا ركبوا قالوا : { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين } وكان فيهم رجل له ناقة رازم فقال : أما أنا فأنا لهذه مقرن ، فقمصت به ، فصرعته فاندقت عنقه . والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.