التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{لِتَسۡتَوُۥاْ عَلَىٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ رَبِّكُمۡ إِذَا ٱسۡتَوَيۡتُمۡ عَلَيۡهِ وَتَقُولُواْ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقۡرِنِينَ} (13)

قوله تعالى { لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون }

قال مسلم : حدثني هارون بن عبد الله . حدثنا حجاج بن محمد . قال : قال ابن جرير : أخبرني أبو الزبير ، أن علي الأزدي أخبره ، أن ابن عمر علمهم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى السفر ، كبر ثلاثا ثم قال { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون } اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى . . .

( الصحيح- ك الحج ، ب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره حديث رقم/1342 ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه } يعلمكم كيف تقولون إذا ركبتم في الفلك تقولون : { بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم } ، وإذا ركبتم الإبل قلتم : { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون } ويعلمكم ما تقولون إذا نزلتم من الفلك والأنعام جميعا تقولون : اللهم أنزلنا منزلا مباركا وأنت خير المنزلين .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { وما كنا له مقرنين } يقول : مطيقين .