التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{۞لِّلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ ٱلۡحُسۡنَىٰ وَزِيَادَةٞۖ وَلَا يَرۡهَقُ وُجُوهَهُمۡ قَتَرٞ وَلَا ذِلَّةٌۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (26)

قوله تعالى { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }

قال مسلم : حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة . قال : حدثني عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا حمّاد بن سلمة ، عن ثابت البُناني ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخل أهل الجنة الجنة ، قال يقول الله تبارك وتعالى : تُريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تُبيّض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟ قال فيكشف الحجاب فما أُعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل ) .

( صحيح مسلم1/163-ح181-ك الإيمان ، ب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه وتعالى ) . وقد أخرجه الترمذي ( السنن5/286ح3105-ك التفسير ؛ ب ومن سورة يونس ) ، وأحمد ( المسند 6/15-16 ) ، وابن أبي حاتم ( التفسير-سورة يونس/26 ح2034 ) ، وابن خزيمة ( التوحيد1/443-444 ح258 ) ، من طرق عن حماد بن سلمة بن وجاء عند الترمذي وابن خزيمة : عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } قال : " إذا دخل . . . الحديث . ووقع عند أحمد وابن أبي حاتم ذكر الحديث كما عند مسلم وفي آخره : ثم قرأ { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : { للذين أحسنوا الحسنى } ، يقول : الذين شهدوا أن لا إله إلا الله .