التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{۞رَبِّ قَدۡ ءَاتَيۡتَنِي مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِي مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِيِّۦ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ تَوَفَّنِي مُسۡلِمٗا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّـٰلِحِينَ} (101)

قوله تعالى { فاطر السّماوات والأرض أنت وليّي في الدنيا والآخرة توفّني مُسلما وألحقني بالصالحين }

انظر سورة الأنعام آية ( 14 ) .

قال مسلم : حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم ، قال إسحاق : أخبرنا ، وقال زهير -واللفظ له- : حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى منا إنسان ، مسحه بيمينه . ثم قال : " أذهب الباس ، رب الناس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما " . فلما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل ، أخذتُ بيده لأصنع به نحو ما كان يصنع ، فانتزع يده من يدي ، ثم قال : " اللهم اغفر لي واجعلني مع الرفيق الأعلى " .

قالت : فذهبت أنظر ، فإذا هو قد قضى .

( الصحيح4/1721-1722ح2191-ك السلام ، ب استحباب رقية المريض ) ، وأخرجه أحمد ( المسند6/74 ) من طريق كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله ، عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من نبي إلا تقبض نفسه ثم يرى الثواب . . . " فذكرت الحديث ، وفي آخره قوله صلى الله عليه وسلم : " مع الرفيق الأعلى في الجنة ، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين " .