تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞رَبِّ قَدۡ ءَاتَيۡتَنِي مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِي مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِيِّۦ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ تَوَفَّنِي مُسۡلِمٗا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّـٰلِحِينَ} (101)

قوله تعالى : { وعلمتني من تأويل الأحاديث } ، قيل : هو تأويل الرؤيا ، وقيل : علم الدين { فاطر السماوات والأرض } أي خالقهما { أنت وليِّي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين } قيل : توفي بمصر ودفن في النيل في صندوق ، وذهب جماعة إلى أنه تمنى الموت ، وقيل : معناه توفني حين وفاتي فأعاد تعالى الكلام بعد تمام القصة إلى خطاب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : { ذلك من أنباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم }