قوله تعالى { نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين }
قال إسحاق بن إبراهيم الحنظلي : أنبأ عمرو بن محمد ، ثنا خلاد بن مسلم الصفار ، عن عمرو بن قيس الملائي ، عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد ، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في قول الله عز وجل { نحن نقص عليك أحسن القصص } الآية ، قال : أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه عليهم زمانا فقالوا يا رسول الله لو قصصت علينا فأنزل الله عز وجل { آلر تلك آيات الكتاب المبين } تلا إلى قوله { نحن نقص عليك أحسن القصص } الآية فتلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله عز وجل { الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها } الآية ، كل ذلك يؤمرون بالقرآن .
( إتحاف الخيرة1/238ح162 ) ، وأخرجه الحاكم ( المستدرك2/345 ) ، وابن حبان ( الإحسان14/92 ح6209 ) ، والضياء المقدسي في المختارة ( 3/265ح1069 ) كلهم من طريق إسحاق بن إبراهيم به . وقال محقق المختارة : إسناده حسن . وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وقال الحافظ ابن حجر : حديث حسن كما في الإتحاف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.