التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ بِمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ} (3)

قوله تعالى { نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين }

قال إسحاق بن إبراهيم الحنظلي : أنبأ عمرو بن محمد ، ثنا خلاد بن مسلم الصفار ، عن عمرو بن قيس الملائي ، عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد ، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في قول الله عز وجل { نحن نقص عليك أحسن القصص } الآية ، قال : أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه عليهم زمانا فقالوا يا رسول الله لو قصصت علينا فأنزل الله عز وجل { آلر تلك آيات الكتاب المبين } تلا إلى قوله { نحن نقص عليك أحسن القصص } الآية فتلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله عز وجل { الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها } الآية ، كل ذلك يؤمرون بالقرآن .

( إتحاف الخيرة1/238ح162 ) ، وأخرجه الحاكم ( المستدرك2/345 ) ، وابن حبان ( الإحسان14/92 ح6209 ) ، والضياء المقدسي في المختارة ( 3/265ح1069 ) كلهم من طريق إسحاق بن إبراهيم به . وقال محقق المختارة : إسناده حسن . وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وقال الحافظ ابن حجر : حديث حسن كما في الإتحاف .