قوله تعالى ( فتلقى آدم من ربه كلمات )
أخرج عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ( فتلقى آدم من ربه كلمات ) هو قوله ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )
( التفسير ص 35 ) ، وإسناده صحيح . وأخرجه الطبري بإسناده عن سعيد عن قتادة عن الحسن بلفظه . وهذا من قبيل تفسير القرآن بالقرآن .
قوله تعالى ( فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم )
قال المروزي : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنا جرير وأبو معاوية ، عن الأعمش ، عن سعيد بن عبيدة ، عن المستورد بن أحنف ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة ، فكان إذا مر بآية رحمة سأل ، وإذ مر بآية عذاب تعوذ ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله سبح .
( تعظيم قدر الصلاة 1/327 رقم 315 ) . ورجاله ثقات على شرط مسلم وإسناده صحيح . وقد روى أبو داود وأحمد والترمذي في الشمائل والطبراني في المعجم الكبير ومسند الشاميين والبيهقي قي السنن الكبرى وشعب الإيمان من حديث عوف بن مالك الأشجعي قال : قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل ، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ . وحسنه محقق شعب الإيمان . انظر ( شعب الإيمان 5/57 مع الحاشية ) ، وانظر ( مسند احمد 2/24 ) ، ( وسنن النسائي الدعاء في السجود 2/223 ) ، ( والسنن الكبرى 2/310 ) ، والمعجم الكبير 18/61 رقم 113 ) ، ( وتحفة الأشراف 8/213 رقم 10912 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.