التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلِكُلِّ أُمَّةٖ جَعَلۡنَا مَنسَكٗا لِّيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِۗ فَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ فَلَهُۥٓ أَسۡلِمُواْۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُخۡبِتِينَ} (34)

قوله تعالى { ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلمُوا وبشّر المُخبتين }

قال البخاري : حدثنا آدم بن أبي إياس : حدثنا شعبة : حدثنا قتادة ، عن أنس قال : ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين ، فرأيته واضعا قدمه على صفاحهما يسمي ويكبر فذبحهما بيده .

( الصحيح 10/20 ح5558- ك الأضاحي ، ب من ذبح الأضاحي بيده ) .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد { ولكل أمة جعلنا منسكا } قال : إهراق الدماء { ليذكروا اسم الله على ما رزقهم } .

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد ، قوله : { وبشر المخبتين } قال : المطمئنين .

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة ، في قوله : { وبشر المخبتين } قال : المتواضعين .

وانظر الآية التالية لمعرفة صفات المخبتين .