التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{لَيۡسَ لَكَ مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَيۡءٌ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡ أَوۡ يُعَذِّبَهُمۡ فَإِنَّهُمۡ ظَٰلِمُونَ} (128)

قوله تعالى{ ليس لك من المر شئ أو يتوب عليهم او يعذبهم فإنهم ظالمون } .

قال مسلم : حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب . حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت ، عن انس ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم احد . وشج في رأسه . فجعل يسلت الدم عنه ويقول : " كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله ؟ ّفأنزل الله عز وجل{ ليس لك من الأمر شئ } .

( الصحيح3/1417 ح1791-ك الجهاد والسير ، ب غزوة أحد ) .

قال البخاري : حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، حدثنا ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد ان يدعو على احد او يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال إذا قال سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد : " اللهم انج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، واجعلها سنين كسني يوسف . يجهر بذلك . وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر : اللهم العن فلانا وفلانا : -لأحياء من العرب-حتى انزل الله{ ليس لك من الأمر شئ }الآية . ( صحيح البخاري8/74 ح4560-ك التفسير ، سورة آل عمران ) ، ( وصحيح مسلم 1/466-ك المساجد ومواضع الصلاة ، ب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة نحوه ) .