قوله تعالى : { ليس لك من الأمر شيء } الآية نزلت يوم أُحد ، قيل لما كان من المشركين يوم أُحد من كسر رباعية النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وشج وجهه وقتل المؤمنين وقتل أمير المؤمنين حمزة سيد الشهداء قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " كيف يفلح قوم نالوا هذا من نبيهم وهو مع هذا حريصٌ على دعائهم إلى ربهم " فنزلت ، وقيل : همَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يدعو عليهم بأُحُدٌ ويلعنهم ، فنزلت الآية تسكيناً له ويعلمه أن فيهم من يؤمن فكف ، والمعنى أن الله مالك أمرهم فأما أن يهلكهم أو يهزمهم أو يتوب عليهم إن أسلموا { أو يعذبهم } إنْ أصرُّوا على الكفر وليس لك من أمرهم شيء ، إنَّما أنت عبد مبعوث لإِنذارهم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.