التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَوۡلَآ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ لَّجَعَلۡنَا لِمَن يَكۡفُرُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ لِبُيُوتِهِمۡ سُقُفٗا مِّن فِضَّةٖ وَمَعَارِجَ عَلَيۡهَا يَظۡهَرُونَ} (33)

قوله تعالى { ولولا أن يكون الناس أمّة واحدة لّجعلنا لمن يكفر بالرّحمن لبيوتهم سُقفا مّن فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتّكئون }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، قوله : { ولولا أن يكون الناس أمة واحدة } يقول الله سبحانه : لولا أن جعل الناس كلهم كفارا ، لجعلت للكفار لبيوتهم سقفا من فضة .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { لبيوتهم سقفا من فضة } السقف : أعلى البيوت .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { ومعارج } قال : معارج من فضة وهي درج .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { ومعارج عليها يظهرون } أي : درجا عليها يصعدون .