{ وَلَوْلاَ أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً } مجتمعين على الكفر فيصيروا كلّهم كفّاراً . هذا قول أكثر المفسرين ، وقال ابن زيد : يعني : ولولا أن يكون النّاس أُمة واحدة في طلب الدّنيا وإختيارها على العقبى .
{ لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فِضَّةٍ } وقرأ أبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو وحميد ويحيى بن وثاب ( سَقُفاً ) بفتح السين على الواحد ومعناه الجمع إعتباراً بقوله :
{ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ } [ النحل : 26 ] ، وقرأ الباقون بضم السين والقاف على الجمع . يقال سقف وسُقّف مثل رهن ورُهّن . قال أبو عبيد : ولا ثالث لهما ، وقيل : هو جمع سقيف ، وقيل : هو جمع سقوف وجمع الجمع .
{ وَمَعَارِجَ } أي مصاعد ومراقي ودرجاً وسلاليم ، وقرأ أبو رجاء العطاردي ( ومعاريج ) وهما لغتان واحدهما معراج مثل مفاتح ومفاتيح .
{ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ } يعلون ويرتقون ويصعدون بها ، ظهرت على السطح إذا علوته . قال النابغة الجعدي :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.