المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَوۡلَآ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ لَّجَعَلۡنَا لِمَن يَكۡفُرُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ لِبُيُوتِهِمۡ سُقُفٗا مِّن فِضَّةٖ وَمَعَارِجَ عَلَيۡهَا يَظۡهَرُونَ} (33)

تفسير الألفاظ :

{ ولولا أن يكون الناس أمة واحدة } أي ولولا أن يرغب الناس في الكفر إذا رأوا الكفار في سعة . { سقفا } جمع سقف . { ومعارج } أي مصاعد جمع مِعرج . { عليها يظهرون } أي يعلون على السطوح لحقارة الدنيا .

تفسير المعاني :

ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لرؤيتهم الكافر موسعا عليه في رزقه لجعلنا لبيوت من كفروا بالله أسقفا من فضة ومصاعد عليها يعلون إلى فوق .